رفض الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء، طلب إيران تحديد "مكان وزمان" لاستئناف المفاوضات النووية المتوقفة منذ عام بين إيران والقوى الكبرى.
وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين اشتون أن "الكرة فى الملعب الإيرانى"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى ما زال ينتظر رد طهران على رسالته التى وجهها إلى القادة الإيرانيين فى أكتوبر.
وطلبت اشتون فى تلك الرسالة من طهران أن "تؤكد إرادتها تبديد الهواجس المتعلقة بطبيعة برنامجها النووى" المثير للجدل. وأضاف مان أن "اشتون كتبت إلى (سعيد) جليلى (رئيس المفاوضين الإيرانيين) فى أكتوبر، ولم نتلق ردا بعد".وتابع "على الإيرانيين أولا الرد على هذه الرسالة، ثم نرى"، معتبرا "أنهم يتصرفون بالمقلوب".
وشدد المتحدث على القول "نحن على استعداد لإجراء مناقشات جدية" مع طهران، لكن "لا يحق للجانب الإيرانى وضع اى شرط مسبق".
وقال المتحدث انه إذا لم يجر أى حوار، سيواصل الاتحاد الأوروبى تشديد العقوبات على النظام الايرانى بموجب إستراتيجية "المقاربة المزدوجة".وقد طلبت إيران من وزيرة الخارجية الأوروبية كأثرين اشتون أن تقترح "مكانا وزمانا" لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام بين إيران والقوى الكبرى بشأن ملف طهران النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست فى مؤتمر صحفى "ننتظر ان تقترح وزيرة الخارجية الأوروبية مكانا وزمانا للمفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1" (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا).واضاف "عندما تعلن اشتون الزمان والمكان المقترحين، يعطى (سعيد) جليلى وفريقه من المفاوضين وجهة نظرهم، وخلال الاتصالات سيكون هناك اتفاق نهائى" بين الطرفين.