مقتل طالب ببنى سويف بعد اختطافه بأيام لامتناع أهله عن دفع الفدية

شهدت مدينة بنى سويف جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طالب ثانوى عقب اختطافه.

كان الجناة طالبوا بفدية 75 جراما من الذهب مقابل عودته لأهله ولما لم يستجب والده لطلباتهم قام الخاطفون بشنق الطالب وألقوا بجثته فى المقابر، وعثر سكان مقابر شرق النيل على جثته ملقاة وسط المدافن، تم إخطار المستشار حمدى فاروق، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، الذى أمر بندب محمد بسيونى، مدير نيابة بنى سويف، لمعاينة الجثة واستدعاء أهلية القتيل لسماع أقوالهم وسرعة ضبط وإحضار الجناة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

كان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى بلاغا من أحمد فراج، موظف بالتربية والتعليم بمدينة بنى سويف، بقيام مجهولين بخطف نجله محمد وطلب فدية 75 جراما من الذهب لعودة الطالب إلى أسرته.

وتبين من تحريات العميدين رضا طبلية، مدير المباحث الجنائية، وزكريا أبو زينة ،رئيس البحث الجنائى، أن الطالب محمد يبلغ من العمر(16 عاما) بمدرسة الزراعة الثانوية ببنى سويف ومقيم فى منطقة حوض الدلالة بمدينة بنى سويف وأنه خرج من المنزل لشراء بعض المستلزمات الدراسية، إلا أنه لم يعد منذ عدة أيام وتبين من التحريات أن الطالب كان يعمل بسنترال لخدمات المحمول بجوار المنزل، وأن والده تلقى مكالمة هاتفية من مجهولين يطالبونه بفدية 75 جرام ذهب وإلا سيقومون بقتل الطفل وطالبوا بعدم إبلاغ الشرطة.

تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد رضا طبلية، مدير المباحث، والعميد زكريا أبو زينة، رئيس مباحث المديرية، وتوصل فريق البحث إلى أن الجناة هم "طه محمد طه" (32 سنة) حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية (عاطل) مقيم الغمراوى بنى سويف و"أحمد أحمد الروبى" (29 سنة) سائق مقيم عزبة التحرير (الصفيح) ببنى سويف، واعترفوا أنهم قاموا بتكبيل الطالب وحملوه على دراجة بخارية تخص الأول وألقوه فى المقابر.