ثورة ام ثورتين.........بقلم الاستاذ/بدوي محمود عمر

بقلم ا/ بدوي محمود عمر
ثــــورة أم ثــورتــان ؟؟؟
أرجو أن يتفهم من يقرأ هذا عنى ما أريد. كثر الحديث عن ثورتنا المباركة فى الخامس والعشرين من يناير 2011 وليعلم أيضاّ أنى كنت من المشاركين لسبعة أيام من فبراير . وليعلم أن ما سأقول لا ينسحب على ثورة المصريين وحدهم بل على كل نقطة يوجد فيها الاسلام ما هب منا للثورة ومن ليس بعد... أعلم أخى أن الثورة ثورتان ولا ندرى حتى الأن لأيهما سيكتب النجاح أعنى أن هناك أثنان من الفيس بوك.... الأول وهى الثورة المقصودة والمرتب لها منذ زمن عن طريق ال FREEDOM HOUSE. وهو مخطط يهودى شاركت فى انمائه شخصيات أمريكية متعددة على رأسها جورج بوش الأبن وهيلارى كلينتون أستخدم فيها شباب من مختلف الجنسيات والأديان على صفحات الفيس بوك فى سيربيا,وتونس,وليبيا ,واليمن ,وايران ,وسوريا ,ومصر ,وغيرها,,,,,وقد نجح هذ النموزج فى سيربيا أيما نجاح وهدفه تحويل العالم الاسلامى والشرق أوسطى الى فقاعات من مذاهب ونحل واتجاهات متباينة لا تحقق الا تشرزماّ دائماّ أطلق عليه الفوضى الخلاقة وهيهات أن تكون الفوضة خلاقة وكانت أولى بادراته فى مصر أحداث المحلة الكبرى ,, بجماعة 6 أبريل والتى أنتهت بالفشل وينفق على هذه الشرزمة أموال طائلة بلغ انفاقهم فى مصر فى خمس سنوات ما يساوى (4 مليار جنية مصرى) أمـــا الــثــانــيــــة فهم شباب غض واع مخلص لمصــر أّمل فى مستقبل أفضل ,,,. أحس بالظلم والفساد والافساد على يدّ عصابة فى شكل حكومة من رجال الأعمال المعاصرين وهم بلطجية السبعينات ونصابوها الذين رسم لهم الرئيس السادات . طرق شرعية لسرقة والفساد فى بور سعيد الحرة وما ان أهّل عهد مبارك حتى أصبحوا أصحاب الملايين وجدت فى عصره مناخ جيدا لغسيلها وتحويلها الى مليارات تاجرو بها فى كل شئ حتى البشر فنالو بها الحظوة وهم الرقاع فأصبحوا صفوت الألفية الثانية فعم الفساد الفساد FREEDOM HOUSE وأصبح منهجاّ وظهر أشباه الرجال ورخص كل ثمين وكما قيل (رب ضارة نافعة) فكانت مخططات ال علىّ الفيس بوك .,وعلى الأرض ملهمتاّ لهؤلاء الشباب الذين حملو راية الاصلاح لعصر التردى والخذلان - ونجحت الثورة واذا بنا كل منا يبحث له فيها عن مصلحة خاصة أو موقع متميز دون أن ينظر الى ما يحيط بنا من أخطار فأصحاب المنهج يخططون لتحقيق أهدافهم وهى الشرزمة وفى الداخل رموز العهد البائت من الشخصيات العامة يلهثون لينالو ما كان بالأمس مستحيلاّ عليهم وهم مراكز مرموقة ما عليهم الا أن يبدلو أقنعتهم ليجعلو من أنفسهم أبطال للتّغيير وصناع للمستقبل وأقول ,,,(لــك الله يامصــــر),,
بواسطة: بدوى محمود عمر السيد