نفي المتهمون بالتورط في حرق المجمع العلمي الاتهامات الموجهة اليهم ، مؤكدين انهم لم يشاركوا في اعتصام مجلس الوزراء .
وأضافوا ان ما تنسبه اليهم اجهزة الشرطة من اتهامات بحرق المجمع هي محاولة للاساءة للثورة وللثوار، مشيرين الى أنهم شاركوا في انقاذ الكتب وتسليمها للجيش .
جاء ذلك ذلك خلال التحريات الى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والتى اعتمدت على جمع المعلومات حول شخصية بعض المشاركين فى ارتكاب الواقعة فى ضوء نشر صور لبعضهم بوسائل الإعلام المختلفة؛ حيث تم تحديد هوية أحدهم وتبين أنه يدعي المعتز بالله إ.ع (31 سنة فني الوميتال) .
وأشارت التحريات الى ارتباط المذكور بكل من المدعو فادي أ.م (31سنة) ومقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب، والمدعو حمدي ع.ح وشهرته حمدي شفيقة (56 سنة نقاش) ، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة تم ضبطهم جميعا.
وبمواجهتهم اعترف الأول بتواجده ضمن المعتصمين بميدان التحرير واشتراكه فى الحصول على مجموعة من الكتب التاريخية من داخل المجمع بعد حرقه وتسليمها لضابط القوات المسلحة المعين لتأمين السفارة الأمريكية ، وتم ضبط الملابس التى كان يرتديها وقت الواقعة ( بلوفر أحمر وشال ملون ) بينما أنكر الثاني والثالث اشتراكهما فى الحادث .وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط قد زعمت ان الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة نجحت فى القاء القبض على عدد من المتورطين فى احراق المجمع العلمى خلال أحداث مجلس الوزراء.