أعلن جنوب السودان الخميس أن 17 شخصا قتلوا فى غارات جوية نسبت إلى القوات السودانية فى ولاية بحر الغزال الغربية، لكن الخرطوم نفت هذه الاتهامات.
وقال فيليب اغوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان لفرانس برس، إن "القتلى مدنيون أبرياء كانوا يرعون ماشيتهم" فى هذه الولاية الحدودية مع الشمال.
وأضاف أن الغارات وقعت قرب قرية بورو فى اليوم الثانى من قصف للقوات السودانية، لكن المتحدث باسم الجيش السودان الصوارمى خالد سعد أكد فى الخرطوم أن هذه المعلومات "عارية تماما عن الصحة".
وفى بيان آخر، قالت وزارة الخارجية السودانية إن 350 من أفراد حركة العدل والمساواة المتمردة فى إقليم دارفور عبروا الأربعاء الحدود بهدف اللجوء إلى جنوب السودان.
ودعا المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح المجتمع الدولى إلى الضغط على "حكومة جنوب السودان لتوقف دعمها" لهؤلاء المتمردين فى دارفور.
وأورد المتحدث الجنوب أن عمليات القصف تجددت فى اليومين الأخيرين حول منطقة جاو الحدودية التى يطالب بها كل من شمال السودان وجنوبه.
من جهته، اتهم الصوارمى خالد سعد السلطات فى جوبا باستنفار قواتها فى منطقة جاو لشن هجمات داخل أراضى السودان، وأعلن جنوب السودان فى يوليو الفائت استقلاله بعد نزاع طويل مع شمال السودان أسفر عن ملايين القتلى.
وتأتى أعمال العنف هذه بعد أيام من مقتل زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة فى إقليم دارفور خليل إبراهيم.