قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى "أحمد بحر"، إنّ الربيع العربى الثائر سوف ينقلب شتاءً ثقيلاً على الاحتلال الإسرائيلى، إذا ما أقدموا على شنِّ هجوم على قطاع غزة، أو تنفيذ ما أسماها "حماقة من الحماقات"، لأنّ زمن العربدة والفجور الإسرائيلى قد ذهب إلى غير رجعة، كما أكد أن إسرائيل سوف ترى حينها من الشعوب العربية والإسلامية ومعها كل أحرار العالم ما لا يسرها على الإطلاق.
وأوضح بحر فى بيانٍ له اليوم الخميس، أن التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة وفصائله المقاومة لن تعدو كونها "حرب نفسية، ومحاولة للتنفيس عن عمق الأزمات والمآزق السياسية والعسكرية والأمنية والداخلية التى يعانى منها هذا الكيان.
كما أشار، إلى أن المرحلة الحالية "ليست كذات المراحل الماضية، والتى كان فيها الاحتلال يسرح ويمرح متحصلاً على الدعم الإقليمى من بعض الأنظمة العربية المستبدة، والدعم الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية".
ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى فصائل المقاومة الفلسطينية إلى دوام الأخذ بأسباب الحيطة والحذر من مكر وخداع وغدر الاحتلال، وأخذ كافة التهديدات الإسرائيلية على محمل الجدّ عبر إرساء خطة مواجهة مشتركة لمواجهة أى تحدٍ إسرائيلى قادم، لافتا إلى أن أى عدوان على غزة لن يكون نزهة، بل سيكون بثمن كبير فى ظل الاستعدادات الفلسطينية الكبيرة، مادياً ونفسياً ولوجستياً، للمواجهة المقبلة مع الاحتلال".