السابع" على مجموعة من الصور التى تم التقاطها داخل برج القاهرة للمجنى عليه العاطل الذى ألقى بنفسه صباح اليوم الاثنين، من أعلى برج القاهرة، وتوضح الصور مكان سقوط المجنى عليه واندهاش رجال أمن البرج فور مشاهدتهم للمجنى عليه يرتطم بالأرض على يمين المدخل الرئيسى لبرج القاهرة .
كانت تحريات رجال المباحث التى أشرف عليها أسامة الصغير مدير مباحث القاهرة، أن العاطل الذى ألقى بنفسه من أعلى برج القاهرة دخل البرج وقطع تذكرة الدخول وصعد البرج بمفرده وبعد مرور دقائق من صعوده، سمع رجال الأمن بالبرج صوت ارتطام قوى وتوجهوا ناحية الصوت ليكتشفوا سقوط أحد الأشخاص من أعلى البرج بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الأخير.
فتم إبلاغ العميد هانى جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل وانتقل على الفور ضباط مباحث القسم إلى برج القاهرة، لمعاينة الجثة وكشف ملابسات الواقعة وبانتقال رجال المباحث تم العثور على الجثة ملقاة بالجانب الأيمن للباب الرئيسى بالبرج، وتبين وجود كسور فى أنحاء جسده ونزيف داخلى بالجمجمة وتوفى فور سقوطه .
وبتفتيش ملابس المجنى عليه تبين أن المنتحر يدعى "أحمد عبد التواب السيد مصطفى" 31 سنة عاطل وحاصل على دبلوم فنى صنايع ومقيم بأبشواى بالفيوم، انتقلت نيابة قصر النيل برئاسة محمد عبد الشافى إلى مكان الواقعة وقامت بمناظرة الجثة وأمرت بتشريحها لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء أهل المجنى عليه للاستماع إلى أقوالهم حول إذا كان المجنى عليه مصابا بأى مرض نفسى أو يعانى من أى مشكلة دفعته للانتحار من أعلى برج القاهرة.
ومن جانبه انتقل "اليوم السابع" إلى مكان الواقع ببرج القاهرة إلا أن رجال الأمن المتواجدين بالبرج منعوا دخول الصحفيين أو التحدث معهم، بينما أكد عدد من شهود العيان بالمنطقة أنه فور حدوث الواقعة وسقوط المجنى عليه من أعلى البرج فوجئوا بمسئولى البرج يغلقون أبواب برج القاهرة لمدة ساعة ويدعون القيام بأعمال صيانة بالبرج ولم يسمح بدخول المواطنين إلا بعد الانتهاء من أعمال الصيانة، وأوضحوا أنه عقب حدوث الواقعة بدقائق علموا بحقيقة الأمر وانتحار أحد المواطنين من أعلى البرج، فيما انتهى فريق النيابة من مناظرة الجثة وتم استدعاء سيارة إسعاف التى حضرت وقام رجال الأمن بالسماح للسيارة بدخول البرج لحمل الجثة من الداخل حتى لا تلتقطها عدسات الإعلاميين، فتم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة باستدعاء أهل المجنى عليه لسماع أقوالهم والتوصل لأسباب ودوافع الانتحار.