حاول النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب، احتواء المتظاهرين أمام البرلمان، والذين خرجوا فى مسيرة للتأكيد على تقديرهم للمجلس العسكرى، رداً على التصريحات التى أدلى بها النائب زياد العليمى عن المشير حسين طنطاوى، وقال الجندى لجموع المتظاهرين: "تراب الجزمة الميرى، على راسنا.. والشعب المصرى يحترم الجيش وأنا شخصياً تربيت على ذلك منذ الصغر".
وأضاف الجندى: "القانون وحه هو ما يحدد إدانة النائب زياد عليمى من عدمه فيما يتعلق بتصريحاته عن المشير"، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يزايد أحد على وطنية الجيش المصرى سواء من داخل الجيش أو من عامة المصريين.
وأضاف الجندى خلال لقائه بعدد من المتظاهرين أمام مجلس الشعب ظهر اليوم أن المجلس سيتخذ الإجراءات اللازمة فى حالة قيام المشير طنطاوى بتقديم شكوى ضد العليمى، موضحاً أن من حق كل مصرى أن يعبر عن رأيه أيا كان دون خطأ فى حق الآخرين.
واعترض أحد المتظاهرين على الجندى قائلاً: "لقد قدمنا بلاغا ضد العليمى ولن ننتظر المشير كى يتقدم ببلاغ ضده فخطأ العليمى فى المشير بمثابة خطأ فى الشعب المصرى كله، ونطالب المجلس باتخاذ كل الإجراءات اللازمة ضد النائب زياد العليمى".
ومن جهة أخرى توجه ثلاثة من الضباط المتقاعدين إلى داخل مجلس الشعب للتواصل مع عدد من نواب البرلمان للتحاور حول تصريحات العليمى بشأن المشير طنطاوى، فيما قال جمال طلعت أحد الضباط المتقاعدين أن "على محمد عمر جاد" أحد أعضاء مجلس الشعب، وعده باتخاذ عقوبات ضد العليمى، لكنها لن تصل إلى شطب عضويته بالبرلمان، ومن الممكن أن تصل إلى حرمانه من حضور خمس جلسات متتالية.