طالب طلعت السادات، النائب السابق بمجلس الشعب، بالتدقيق الشديد عند قبول أوراق المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، على كافة المستويات، وأكد على ضرورة توقيع الكشف الطبى لبيان موقف جميع المرشحين من الشذوذ الجنسى.
وقال السادات، خلال برنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى الكبير عمرو أديب، إنه كان يعد لحزب سياسى قبل الثورة، موضحا أن الجو العام الآن غير مناسب، مشيرا إلى أنه عندما قرر إنشاء حزب عقب الثورة فوجئ بأن أعضاء من الحزب الوطنى يعرضون عليه أن يكون رئيسا للحزب الوطنى، فوافق، خاصة أن عمه الرئيس الراحل السادات هو الذى أسسه لكن بعد حكم المحكمة الذى قضى بحل الحزب الوطنى كان عليه أن يؤسس حزبه الجديد.
ولفت" السادات" إلى أنه يجب على من فتح النار على الحزب الوطنى، كان يجب أن يفتح النار على باقى الأحزاب التى كانت قائمة فى ظل النظام السابق.
وأكد السادات على احترامه الشديد لدولة قطر، بسبب تنازلها عن التنافس على منصب جامعة الدول العربية لمصر، بعد طرح اسم الوزير نبيل العربى، نافيا ما يدعيه البعض بأن أحداث الشغب التى تشهدها مصر من تنظيم فلول النظام السابق، قائلا إذا كان هناك فلول كانوا نفعوا أنفسهم.
وأشار إلى أنه يريد أن يحكم مصر فرد من داخل المؤسسة العسكرية، لأنه يستطيع أخذ القرار الحكيم فى الوقت المناسب، كما أن أيديهم نظيفة، وأوضح أنه يجب أن نتعامل مع الهاربين من المحاكمة من النظام السابق كما كانوا يعاملوننا نحن، موضحا من الممكن أن نأخذ أبناءهم أو أزواجهم للضغط عليهم كما كان يفعل وزير الداخلية السابق مع الهاربين.
وقال السادات إن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق والموجود حاليا بسجن طره كان يتخذ هذا الأسلوب للقبض على الخارجين على القانون وتسليمهم للعدالة.