رفضت مديرية أمن الدقهلية تصريح شاب المنصورة السيد العيسوى الذى أعلن عن عزمه مصارعة أسد باستاد المنصورة يوم 25 يونيه الجارى، فى المقابل أكد العيسوى "25 سنة" أنه انتهى من إعداد القفص الحديدى المحكم الذى سيصارع فيه الأسد، وأن المباراة ستتم فى الموعد المحدد لها من قبل فى الاستاد إذا تمكن من الحصول على الموافقات الأمنية، وإذا لم يتمكن سيجرى المباراة فى أى مكان آخر بعيدا عن الموافقات الأمنية.
فى الوقت نفسه شنت جمعيات حقوق الحيوان الأوروبية وجمعيات أصدقاء الحيوان هجوما حادا على العيسوى لإعلانه مصارعة الأسد حتى الموت، وحاول البعض استغلاله ضد مصر وهو ما جعل العيسوى يقرر عدم قتل الأسد، وإنما مصارعته فقط، وربطه بالحبال من قدميه
وشل حركته تماما.
وقال العيسوى: "لن أكتفى بهزيمة الأسد ولكننى سأضع العلم الإسرائيلى على الأسد وأقف فوقه وأدوسه بقدمى، وواصل انتقاده لإسرائيل قائلا إنه عندما كان يرى عنفهم مع الفلسطينيين يشعر بالحزن الشديد، وكان أكثر مشهد أثر فيه عندما رأى سيارة إسرائيلية تدهس طفلين.
وقال العيسوى إنه قدم رياضات خارقة من قبل مثل إلقاء نفسه من الدور العاشر، وقيامه بسحب سيارة نصف نقل وغيرها. وأضاف: فى حالة نجاحى سأكرر العرض حتى تكون جذبا للسياحة.