استنكرت الدكتورة لميس جابر الجهات المطالبة بهدم هيئات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، ثم بنائها مرة أخرى بأسلوب جديد وقالت: إن هذا يدعو للدهشة، لأن الجيش هو الجهة الوحيدة التى تعتبر عمود الخيمة إذا سقط سقطت الدولة.
ورفضت لميس جابر فى حوارها مع الإعلامى جمال عنايت فى برنامج على الهوا بقناة أوربت الفضائية دعوة بعض القوى السياسية بإنشاء مجلس مدنى يحكم البلاد وقالت أتحدى أن يتفق 4 سياسيين مدنيين فى مصر على رأى واحد، الأمر الذى سيدخل مصر فى نفق مظلم إذا حكم المدنيون مصر الآن، وطالبت أن يكون الرئيس القادم سياسى بارع قادر على قيادة البلاد، بعيداً عن الدكتور البرادعى وقالت: البرادعى يطلق شعارات فى الهواء.
وأشارت إلى أن الجيش هو الذى جعل من الثورة ثورة حقيقية والآن نتهم رجاله بسحل فتاة التحرير.. وهذا لم يحدث وما حدث بالفعل أن ثلاثة من الشباب هم من ضربوا الفتاة وتدخل أفراد الشرطه العسكرية لإنقاذها من أيدهم وذكرت هذا الأمر فى مقال بأحدى الصحف وعلى الفور انهال على كثير من الشباب بالشتائم والسباب الذى يعاقب عليه القانون وأنا أعلم أن القانون المصرى مريض لا ينصفنى على هؤلاء الشباب، فالقانون كعود قصب بعد خروجه من العصارة بمعنى إنه مصاصة قانون.