مخاوف إسرائيلية من فشل الجدار الفاصل على حدود مصر فى صد الهجمات

تسود حالة من القلق الشديد لدى الأوساط الأمنية والسياسية فى إسرائيل من فشل الجدار الأمنى الفاصل الذى يتم إنشاؤه حالياً فى مدينة إيلات على الحدود المصرية فى صد أى هجمات مسلحة ضد إسرائيل أو ضبط عمليات الأمن الجارية فى تلك المنطقة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن المخاوف الإسرائيلية تتركز فى أن يقتصر عنصر التحكم الأمنى فى المنطقة على الجدار الإلكترونى الذكى والوسائل التكنولوجية المتقدمة التى ستقوم برصد عمليات التهريب من الحدود المصرية إلى الحدود الأردنية من جهة.

ومن جهة أخرى قيام القبائل البدوية فى سيناء التى ستتضرر اقتصادياً من الجدار الأمنى، بسرقة أجهزة ومعدات من القواعد العسكرية للجيش الإسرائيلى فى تلك المناطق، على حد زعمها.

وأشارت يديعوت إلى أن عملية بناء الجدار الأمنى فى إيلات على الحدود المصرية تسير بسرعة كبيرة حيث انه حتى اليوم تم الانتهاء من بناء 80 كم من أصل 220 كم من الجدار.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بالرغم من ذلك الإنجاز إلا أن هناك مخاوف قائمة لدى النظام الأمنى الإسرائيلى من عدم فاعلية هذا الجدار فى أداء الدور الأمنى على الحدود مع مصر.