قال مصدر مطلع فى منظمة التعاون الإسلامى، إن السلطات السورية لم ترد حتى الآن على طلب المنظمة بالسماح للهيئات الإسلامية العاملة فى المجال الإنسانى بالدخول إلى الأراضى السورية، لتتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية هناك.
وأشار المصدر إلى أن الإجراءات التى اتخذتها المنظمة بعد مطالبة اجتماع وزراء الخارجية الإسلامى الأخير، بإرسال وفد إنسانى إلى سوريا، كما أن المنظمة سارعت بعد إصدار البيان الختامى والذى يدعو فى فقرته السابعة إلى (السماح بدخول الهيئات الإنسانية الإسلامية والدولية)، بمخاطبة الحكومة السورية بهذا الشأن، وذلك فى خطاب تم إرساله فى 12 ديسمبر الجارى، إلا أن المصدر أكد أن دمشق لم ترد بعد على الخطاب، وأن الأمانة العامة للتعاون الإسلامى فى انتظار ردها من أجل البدء بالإجراءات اللازمة لذلك.
وكان البيان الختامى لاجتماع اللجنة التنفيذية لوزراء الخارجية الطارئ بالدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، والذى عقد فى مقر المنظمة بجدة فى 30 نوفمبر الماضى قد طالب السلطات السورية بالسماح للهيئات الإنسانية فى الدول الإسلامية والمجتمع الدولى، بدخول المدن والقرى السورية، وكان الاجتماع الذى عقد لبحث الأوضاع الجارية فى سوريا قد طالب كذلك فى الفقرة السابعة للبيان بإنهاء خروقات حقوق الإنسان الحاصلة هناك.