فى ظل عدم الاستجابة لمطالب التيارات السلفية والتيارات المدنية الاخرى، أعلن المتحدثون فوق منصة الاعتصام أمام ديوان عام المحافظة أنهم قد يقومون بعصيان مدنى تام وقطع للماء والكهرباء واستمرار توقف حركة القطارات وجميع الطرق السريعة المؤدية الى المحافظة وأعلنوا رفضهم لأي تفاوض مع الحاكم العسكرى والمنطقة الجنوبية الا عقب صدور قرار باقالة اللواء عماد ميخائيل.
وقد أدى تزايد أعداد المعتصمين فى مختلف أنحاء المحافظة و قطع جميع الطرق الرئيسية إلى تعطل شبه تام فى الحركة التجارية وزيادة أعمال البلطجة والتحرش بالمارة بل وايقاف احدى سيارات المطافى المتجهة إلى اطفاء حريق كبير.
وفى ظل الاحداث المتنامية، حذر ائتلاف 25 يناير بقنا من حدوث فتنة طائفية فى صعيد مصر بأكمله وليس فى قنا فقط داعيا المجلس الاعلى للقوات المسلحة الى سرعة اتخاذ قرار من شأنه فض الاعتصام.
وأعلنت الطرق الصوفية خوفها الشديد من اقتحام التيارات المتشددة لمسجد سيدى عبدالرحيم القناوي وهدم الضريح، فى الوقت الذى قامت فيه مجموعات سلفية باعدام دمية للمحافظ الجديد لرفضهم لتوليه.