أكد الدكتور فتحى فكرى، وزير القوى العاملة والهجرة، أن مشروع التمكين الاقتصادى للمرأة، والذى تنفذه وزارة القوى العاملة والهجرة، جاء نتيجة بحوث علمية تمت بين الوزارة ومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، مشيرا إلى أن الشرقية يوجد بها أعلى نسبة بطالة بين الإناث، وهى أربعة أمثال الذكور.
وقال فكرى، خلال افتتاحه مشروع التمكين الاقتصادى للمرأة بمقر جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، إن هناك تحديات تواجه المرأة المصرية فى مجال المشاركة الاقتصادية، خاصة فى الاقتصاد غير المنظم، من حيث غياب المساندة المؤسسية والمجتمعية والأسرية لها، بجانب عدم تحقيق توازن بين الحياة العامة والخاصة للمرأة، وانحسارها فى أنشطة ضعيفة الإنتاج والأجر ولا تتمتع بالحماية التعاقدية، وحقوق العمل والمزايا الخاصة، فضلا عن عدم قدرتها على الوصول لفرص عمل جديدة والحصول على الموارد والتمويل والتدريب الملائم لذلك.
وأوضح أنه فى ظل بطء معدل النمو الاقتصادى بالنسبة لمعدلات النمو السكانى، وانخفاض مستوى مهارات الباحثين والباحثات عن عمل وعدم قدرتهم على تلبية متطلبات السوق، تبرز أهمية هذا المشروع فى مواجهة هذه المشكلات، والتى تتطلب حشد كافة الموارد والقدرات لعبور الظروف السياسية التى تمر بها البلاد.
وأضاف الوزير، أن هذا المشروع يقوم على محورين، أولها وجود برنامج تعرف على الأعمال، وهو تعليمى يساعد الفتاة على تنمية الفكر الريادى واكتساب المعرفة والمهارات الريادية اللازمة، من أجل المساهمة بشكل فعال فى تنمية الاقتصاد الوطنى، والثانى يتمثل فى التدريب على مهن حرفية يحتاجها سوق العمل، حتى تتمكن المرأة من الوصول إلى قطاع كبير من المشروعات غير الرسمية والرسمية، دون إجبار.
وفى ذات السياق، قررت جمعية مستثمرى العاشر، خلال افتتاح المشروع، تشكل لجنة من الجمعية ووزارة القوى العاملة، تكون مهمتها توفير فرص عمل للخريجات من هذه المبادرة.