قالت مجلة فورين بوليسى، إن مسئولين كبار بالإدارة الأمريكية يعدون سراً مجموعة من الخيارات لمساعدة المعارضة السورية، بما فى ذلك التلويح بالخيار المستبعد لإقامة منطقة حظر طيران والإعداد لمبادرة دبلوماسية كبرى جديدة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن المنتقدين بالكابيتول هيل يتهمون إدارة الرئيس باراك أوباما لتقاعسها عن اتخاذ رد فعل تجاه الوضع الأمنى المتدهور فى سوريا ومقتل أكثر من 5 آلاف متظاهر على يد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويقول العديد من المشرعين الأمريكيين إن البيت الأبيض يتحرك من الخلف، بينما الأتراك والفرنسيون والجامعة العربية أخذوا زمام المبادرة لاستراتيجيات أكثر عدوانية فى سبيل الضغط على نظام الأسد.
وتؤكد المجلة أن المسئولين الأمريكيين يتحركون بحذر لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار فى سوريا، والتأكد من معرفتهم بالديناميات المعقدة بالبلاد قبل المزيد من التدخل.
وأشارت فورين بوليسى إلى استبعاد خيار إقامة ممرات إنسانية، لأن ذلك يتطلب إنشاء منطقة حظر طيران فوق أجزاء من سوريا، بما ينطوى على شن هجمات واسعة النطاق على الدفاع الجوى السورى ونظم القيادة والتحكم العسكرى.
وقال مسئول بالإدارة الأمريكية، "نظريا قد يعد هذا أحد الخيارات، لكن هذا بعيد جدا عن الواقع ولا أحد يفكر فى هذا الأمر بجدية فى الوقت الراهن".